قصص النجاح تبدأ من فكرة

كما لكل النجاحات قصة، هكذا بدأت قصة نجاح مستحضرات العناية بالبشرة “كلينيك” Clinique. ففي عام 1967 أجرت محررة الجمال في مجلة فوغ الأميركية “كارول فيليبس” Carol Philips ، لقاءً مع طبيب الجلد المعروف “نورمان أورنتريش” Norman Orentreich كان محورها: “هل بإمكاننا الحصول على بشرة خالية من العيوب والشوائب؟” بعدما كان الاعتقاد السائد بأن البشرة الجيدة هي نتيحة للجينات الوراثية فقط. وفور قراءة “إيفلين لودر” Evelyn Lauder نائبة رئيس دار “إيستيه لودر” Estee Lauder المقابلة أعجبت بالفكرة كثيراً وسارعت إلى توظيف “فيليبس” و”أورنترتش” في دار “إبستيه لودر” للعمل معا على إطلاق مستحضرات “كلينيك” Clinique التي نعرفها اليوم. وبالفعل أحدثت تلك المقابلة أثرا كبيرا في عالم صناعة العناية بالبشرة.
وفي شهر آب من عام 1968 وبعد القيام بالأبحاث اللازمة وبدعم تام من دار "إيستيه لودر” أبصرت النور شركة “كلينيك” Clinique لمستحضرات العناية بالبشرة، وقامت بطرح مجموعتها الشهيرة “ثري ستب سكن كير سيستم” 3-Step Skin Care System قدمت من خلالها حلولا جديدة تساعد المرأة على تجديد شباب بشرتها وتجعلها صافية وخالية من العيوب والشوائب.
وبعد الرواج الذي تحصلت عليه مجموعة ” ثري ستب سكن كير سيستم” عند طرحها في أسواق الولايات المتحدة الأميركية، افتتحت الشركة أولى فروعها في العاصمة البريطانية لندن، وكانت المستحضرات الوحيدة المختبرة 100 بالمئة ضد الحساسية والخالية تماماً من العطور.
|
وبعد الانتهاء من تحقيق هدفها الأول لم تبخل الشركة على محبيها من إطلاق مستحضرات للعناية ببشرة الرجل، وفي عام 1976 أنتجت مجموعة “سكن سابلايز فور مان” Skin Supplies for Men التي تعمل على تلبية احتياجات بشرة الرجل على اختلاف متطلباتها.
واليوم تعتبر “كلينيك” واحدة من كبريات الشركات الرائدة في عالم صناعة العناية بالبشرة.