النساء بحاجة إلى التنازل قليلا عن أناقتهن من أجل سبب بسيط التخلص من الوجع والتسبب بالضيق للشريك في التذمر الدائم من الحذاء الضيق.

تصنيف أهواء المستخدمين باستخدام سمات الانفتاح، الوعي، الانبساط، الاتفاق، العصبية… حلول كما تشير التقارير التي ينشرها المتخصصون إلى أنها مثيرة للإعجاب ودقيقة، لكنها في حقيقة الأمر مثيرة للتهكم أيضا وتجعل من هؤلاء المحللين أضحوكة، لأنها في الواقع تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الحقيقة.

الإسلامي أردوغان يريد استعادة ثورة ماو الثقافية في الصين، ويضفي عليها طابعا إسلاميا من أجل مصالح أنانية يدعو لها حزب العدالة والتنمية.

التنافس بين شركات وادي السيليكون ليس محض خلاف من أجل الاستحواذ على الأموال والفرص فحسب، بل هناك أيضا رغبة سياسية كبرى في السيطرة.

فينيسيا مدينة غير صالحة للسكن لا بسبب جغرافيتها النادرة، بل لأنها أضحت مكانا عابرا للزائرين لا أكثر!

أكبر مسؤولين في غوغل يحذران من الفوضى التي ستعم العالم وتدمر العلاقات بين الدول والشركات، إن لم توجد قيادة مسؤولة وقوانين تلزم التعامل عبر العصر الرقمي. ألا يحمل ذلك رسالة إلى الاتحاد الأوروبي على اعتبار غوغل الملجأ الذي لا غنى عنه للمجتمع العالمي برمته؟

عبادي الجوهر، يدرك بحكم خبرته الموسيقية أن صوته أضعف من أن يكون صالحا للغناء، لذلك غالبا ما تطغى الموسيقى على صوته الواهن، ولا ينقذه من ذلك عزفه المتميز على العود بقدر ما يضيف له عبئا.

دعوني أعرض شيئا بشأن بوتين، مما كتب في الصحافة البريطانية في أشد حروبها خلال السنوات الأخيرة، علكم تتفقون معي على الدرس الإعلامي الذي منحتنا إياه هذه الحرب الإعلامية التي بدت أكثر تسمما من العميل الروسي.

العالم يزداد شوقا إلى المستقبل، لكن غياب الشجاعة أمر سيء أما غياب المصداقية فهو أسوا بكثير، وكل الحديث عن الماضي كلام لا يتفق اثنان على مصداقيته.

الحقيقة تنطوي اليوم بالنسبة للمتمسكين بالطراز البائد من الصحافة أن متصفحي الإنترنت، لا يثير قلقَهم أمرٌ ليبراليٌ أو محافظ، بل إنهم لا يهتمون بما تنتجه الصحافة أصلا!

بإمكاننا اليوم وبعد عقدين من أداء “يا مصبر الموعود” أن نضعها في سلة فضية بينما تقابلها أكداس من قش غنائي مر عاجلا لإفساد الذائقة السمعية.

الواقع أن ما تعيشه التلفزيونات العربية في تقديم المحتوى هو شتاء تلفزيوني، ليس فيه من الربيع غير الأضواء، شتاء في لغة الخطاب الركيكة وطريقة تداول المعلومات والدس والتلفيق والتهريج والسخرية من وعي المشاهد.

فكرة التمتع بالبرد ليست مغالاة ولا تعفي أصحابها من التعاطف مع المشردين الذين لا يمتلكون مكانا دافئا، لأن البرد خيار مفضل في أسوأ الأحوال من الحر اللاهب.

لا يمكن بث الحياة في الأفكار الميتة، ومع ذلك تكرر صحافتنا العربية تلك الأفكار من أجل أن تشهر شهادة موتها.

عندما انتخب صادق خان عمدة لندن شاع الخبر في وسائل الإعلام العربية، لأنه مسلم أولا وابن سائق حافلة متقاعد ثانيا، وللأسف لا أحد من المتهكمين أو السعداء، عمل مقارنة بين سائق حافلة في عاصمة عربية وبين ما عاشه والد عمدة لندن!

الحكومات على مر تاريخها كانت مصدرا لما بعد الحقيقة، ولدى الدول تاريخ طويل في التلاعب بالحقائق وفرضها على وسائل الإعلام.

علينا البحث عن أرسطو معاصر من أجل أن يعيد فلسفة ما نقوم به من عمل من قبيل وقت فراغ، والكثير من وقت الفراغ الذي نتمتع به على أنه عمل.

عندما سئل أبيه سيييس، وهو منظر سياسي بارز للثورة الفرنسية، عما فعله خلال فترة الإرهاب أجاب “بقيتُ على قيد الحياة”.

اليوم العراقيون يردّدون نشيدا عاما لا يمتّ بصلة لعراقهم، ويمكن أن يصلح لفلسطين وجزر الواق واق والصومال.

مواقع التواصل الاجتماعي تتعدى كونها وسيلة تخاطب افتراضية إلى أداة تحريضية ومجالا لنشر التهديدات والفتن.