للسياح آراء في "مكناس" الفخورة بتاريخها

مكناس- (المغرب)- تعرض مدينة مكناس الواقعة شمالي المغرب والمحاطة بالتلال المكسوة بالخضرة المتموجة على الزوار رحلة إلى الزمن الماضي في إطار من الفخامة الملكية.
ويقطن المدينة التي تقع على حافة جبال الأطلس نحو مليون نسمة، وهي أقل شهرة كمقصد سياحي من مدن مغربية أخرى مثل مراكش وأغادير وفاس.
ومع ذلك فقد أصبحت مكناس رائجة بشكل متزايد بين زوار المملكة المغربية الواقعة في الشمال الأفريقي والذين تضاعف عددهم ليصل إلى نحو ثمانية ملايين سائح سنويا منذ عام 2001 .
وتعد بوابة باب المنصور هائلة الحجم والمزخرفة بدقة مدخلا إلى مدينة مكناس الملكية التي يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر حيث شيدها مولاي إسماعيل ثاني سلاطين العائلة العلوية الحاكمة في المغرب، وكان يعد حاكما أسطوريا قاسيا وكفءا ترك بصماته على جميع أنحاء المدينة.
ويزور المغاربة الضريح المهيب للسلطان إسماعيل على أمل الاستفادة من قدراته العلاجية والمباركة والتي يعتقدون أنها لا زالت متواجدة داخل حجرات الضريح وأفنيته المزدانة بأشكال رائعة من النحت والقرميد الملون وزخارف ونقوش من الجصّ.
ولا تزال القصص التي تروى عن السلطان باقية ومن بينها ما يقال عن امتلاكه لنحو 12 ألف فرس حيث لا تزال بقايا حظائر الخيول ومخازن القمح موجودة.
* لاتيسيا من لكسمبورغ:
*خالد من جدة:
* روزاليا من إيطاليا:
وتوجد وليلي بالقرب من مدينة زرهون، إحدى أولى المدن الإسلامية في منطقة شمال أفريقيا.